تخيل
تخيل .. لو أنك تمكنت من تحقيق
ذلك الحلم الصغير
كم من المتاعب ستختفي ..
وكم من الهموم
ستهجر عشها المبني على رأسك
وتضمحل تلك الدمعة المحرقة
وترتاح تلك العينان المرهقتان ،
ولكن .. في النهاية
ستبحث عن حلم جديد
يشغل فؤادك الخاوي
وستظهر متاعبك من جديد
وسيعود طائر الهم
ليعمر عشه الخرب ثانية
هكذا هي الأحلام دائماً
إذا سيطرت علينا
فلا تسمح لها بذلك
حتى لا تعيش في دوامة القلق
واجهها .. من دون أن تكون عدواً لها
فإما أن تحققها
وإما أن تمحوها